الثلاثاء، 14 فبراير 2012

24 - فرحة أخبار الوطن، والانطلاق إلى الهند


يوم خفيف بسيط، استيقظنا فيه باكرا للاستفادة من الوقت الحر المتبقي لنا في سنغافورة. استخدمنا القطار للذهاب إلى أحد الشوارع المشهورة. قضينا وقتنا كل حسب رغبته، فمكثت في أحد المقاهي لاستخدام الإنترنت، وذهب الآخرون للتجول في المكان والتسوق. اطمأن قلبي لبعض الأمور، واستبشرت ببعض الأخبار الجميلة، فقد رأيت نشاط الشباب في البحرين فتذكرت هذه الفترة التي لاتفوّت، وتخيلت نفسي معهم في الغبار والحر، نستمتع بأجواء الإخاء والتعاون والنشاط والعمل، ففرحت كثيرا بذلك، وتمنيت لو كنت معهم، ولكن عزائي أنني في تجربة فريدة، أحمل رسالة عظيمة، وهي عكس الصورة الحقيقية للإسلام والمسلمين، إضافة إلى بيان الثقافة البحرينية.
بعد الانتهاء من الجولة رجعنا إلى فوجي مارو، واستمتعت بلعب كرة السلة ونحن نغادر ميناء سنغافورة. بعد ذلك كانت وجبة العشاء، ثم العرض الوطني لفنزويلا. بعد العرض الذي لم يكن حسب المتوقع تجمعنا في بقعتنا المعهودة، "الفيراندا" واستمتعنا بلعب بعض الألعاب الورقية والكلام وما إلى ذلك.


أحمد العوضي
8/2/2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق