الخميس، 23 فبراير 2012

31 - يوم خفيف، وتقدير لمجهود


برنامج خفيف هذا اليوم. بدأ قبيل الظهر، بعد قسط جيد من النوم. افتتحت البرنامج بمساعدة الوفد السريلانكي في التدريب على عرضهم الوطني، ثم تناول وجبة الغداء، وبعد ذلك بدأ البرنامج الرسمي باجتماعات لمعرفة رأي المشاركين ببرنامج الهند. كان الرأي العام هو الإشادة بحفاوة وترحيب جميع من استقبلونا، ولكن الغالب تمنى لو كانت فترة زيارة القرى أطول من مجرد ساعتين نقضيها في مشاهدة بعض العروض من القرية، فقد تمنى معظم المشاركين لو كانت هناك مدة أطول لتقديم شيئا للقرى، سواءا كان هذا الشيء مسابقات وألعاب للأطفال أو عمل تطوعي إنساني للأهالي، أو غير ذلك من الأمور.
استمر الاجتماع ساعة كاملة، ثم بدأ برنامج التعريف ببرنامج سريلانكا، وحسب الجدول الذي استلمناه، فإن برنامج سريلانكا سيكون أفضل بكثير من برنامج الهند. تلى ذلك عرض لأهم النقاط التي يجب معرفتها عن سريلانكا.
بعد ذلك كانت وجبة العشاء، ثم العرض الوطني للوفد السريلانكي. كان العرض جيدا، ولكن أكثر ما أفرحني هو أنهم خصصوا فقرة من عرضهم لأداء أنشودة شعبية سريلانكية عن سيدنا بلال بن رباح رضي الله عنه. بعد ذلك بدأ البرنامج اليومي الليلي، وكالعادة جلسنا في الفيراندا.

خواطر:
1- بعد الانتهاء من العرض الوطني السريلانكي خرج أعضاء الوفد للترحيب بالجمهور، وشكروا جميع من ساعدهم، وبدأوا بي وطلبوا مني الصعود على المسرح. على الرغم من أنني لم أتوقع ذلك ولم أرده من الأساس، فأنا لم أقم بمساعدتهم -أو أي أحد من الوفود الأخرى- لأجل جزاء أو شهرة. ورغم ذلك فرحت بأنهم قدروا ذلك العمل، وتذكرت حديث الرسول (ص): (( لم يشكر الله من لم يشكر الناس))، وتذكرت بأن كل إنسان مهما كانت درجة إخلاصه سيفرح بثناء الناس وتقديرهم لجهوده.

أحمد العوضي
15/2/2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق