الثلاثاء، 14 فبراير 2012

25 - صيحة السفينة، وعندما يخلد العزيز إلى الأرض


استيقظت صباح اليوم مسرعا، فقد تأخرت عن موعد الاجتماع مع أعضاء مجموعتنا لعمل مكالمة الصباح، ثم حصل أمر مستحيل، فعندما أيقظت زميلي في الغرفة ليستعد للتجمع الصباحي أخبرني بأن التوقيت قد تغير، وتقدم ساعة واحدة، فكانت النتيجة هي أنني لم أكن متأخرا عن الموعد. فرحت كثيرا بذلك وانطلقت إلى مكان الاجتماع، وقمنا بأداء مهمتنا على أتم وجه. بعد ذلك تناولنا وجبة الإفطار، ثم قام أعضاء المجموعة بأداء بعض الرقصات.
بعد ذلك بدأن الحصة الثالثة من الدورات النقاشية، وتناقشنا في مساهمة الشباب في المجتمع عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي. أثناء الدورة تم تقسيم المشاركين إلى مجموعة مجموعات، ثم تم توزيع أوراق تحكي مشكلة في أحد الأماكن، والمطلوب من كل مجموعة عمل مشروع تساهم من خلاله في حل المشكلة عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي. حصلت مجموعتنا على مشكلة انقراض أحد السلالات البشرية، وقدمنا عدة مقترحات لحل المشكلة عبر مشروع بسيط، وكذلك فعل أعضاء المجموعات الأخرى. كانت جلسة اليوم جميلة كالعادة.
بعد ذلك تناولنا وجبة الغداء ثم انطلق الجميع مسرعين للاستعداد لمعرض النوادي الفنية، الذي سيعرض كل مشارك ماتعلمه في الأربع حصص الماضية في النادي. قمت بإعداد مقطع مرئي لعملي، لكي يظهر بصورة رائعة مع إلقائي لماكتبته. ولكن عندما حان دوري تفاجأت بحدوث مشكلة، فوجدت نفسي واقفا من دون أي عرض على المسرح، فاضطررت أن ألقي قصيدتي من دون المقطع، ولكن ولله الحمد أعجب الجميع بما ألقيته. الذي أحبطني هو أن سبب المشكلة كان سببا بسيطا جدا، بل لا يعتبر سببا من الأساس، ولكن هذا ماحصل وقدر الله وماشاء فعل.
بعد أن انتهينا من ذلك تناولنا وجبة العشاء، ثم ذهبنا لمشاهدة العرض الوطني للوفد التركي. كما توقعنا، ترك هذا الوفد التاريخ والمجد التركي، وتكلموا عن بعض المواضيع الهامشية، وبدأوا برقصة "شرقية"، فتركت العرض وخرجت من القاعة مباشرة. خروجي من القاعة أعطاني وقتا إضافيا، استفدت منه كثيرا لمناقشة الدورة التي سألقيها في الغد بإذن الله عن الإسلام مع رئيس وفدنا الذي خرج معي. تكلمنا عن الدورة، ثم ذهبت لمساعدة الوفد الهندي في تدريباتهم للعرض الوطني. بعد ذلك ختمت يومي بجلستنا المعتادة في الفيرندا مع الشباب.


أحمد العوضي
9/2/2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق