الخميس، 23 فبراير 2012

37 - بداية مشروع، ومقالب مضحكة


استيقظت صباح هذا اليوم باكرا، لأنني لم أنم في غرفتي بسبب "انشغال" أحد زملائي في الغرفة بـ"اجتماع" خاص. كان للتبكير في الاستيقاظ فائدة جيدة، فقد تناولت وجبة الإفطار للمرة الرابعة -كما أعتقد- منذ بداية البرنامج. بعد ذلك بدأت الجلسة الخامسة من جلسات الجلسة النقاشية، وكانت جلسة بسيطة، احتوت على مجموعة من العروض التي قدمها المشاركون عن بعض المشاريع التي كان للإعلام دور في نشرها. تكلمت في عرضي عن مشروع "ركاز" و "RV". وبدأنا في هذه الجلسة مشروعا بسيطا، حيت تم تقسيمنا إلى مجموعات، ثم تم إعطاء كل مجموعة صفة أو مهارة والمطلوب منها هو أن تنشر هذه الصفة بطريقة إعلامية لتصل إلى جميع المشاركين في السفينة. كانت مجموعتي مكونة من أربعة أشخاص، وعلينا أن ننشر صفة تحمل مسؤولية الأفعال.
بعد اجتماع بسيط حددنا فيه الطرق التي سنتبعها لنشر هذه  الصفة، انطلقنا إلى البرنامج القادم وهو الغداء، ثم اجتماع اللجان. بسبب أن لجنتي هي لجنة العروض الوطنية، وبأننا قد انتهينا من العروض، قضيت هذا الوقت في تصوير بعض المشاركين بهدف عمل فيديو بسيط عن السفينة.
بعد ذلك حان للساموراي أن يتدرب من جديد مع الحصة الثانية من حصص النوادي الفنية، تدربنا هذه المرة على مجموعة من الضربات الجديدة، وتم توزيع بعض الدروع التي يستخدمها لاعبو هذه الرياضة أثناء البطولات الرسمية، والتي تهدف إلى حماية الساموراي.
بعد حصة رائعة من التدريب، توجهنا إلى وجبة العشاء، ثم ساعدت الوفد الروسي في عرضهم الوطني. وبعد ذلك كانت حفلة الوفد السريلانكي، فشاركنا فيها. شعرت بالاستياء هذه الفترة، لأنني عزمت على أن أقدم فعالية تطوعية أحكي فيها قصة سيدنا يوسف للمشاركين قبل أن أعلم بشأن الحفلة السريلانكية، فأجلت الفعالية إلى وقت آخر.
نهاية هذا اليوم كانت مميزة جدا، فقد كان رؤساء الوفود يخططون لعمل فيديو للسفينة، وطلبوا مساعدتنا. كما قمنا بعمل بعض المقالب والمواقف لبعض المشا




أحمد العوضي
21/2/2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق